تلك الأماسي
تلك الأماسي ما أنقاها
مراكب شقت عباب العمر
ذكراها
على شط اليقين خارت قواها
سقطت في قعر الماضي
مرساة حلاها
استجدت الجمال
أن يزبد
همسها
هدوها
وهواها
على صوت الحكايات
في حبال حلق المحار
أغلقت أذنيها
استرختْ
ونامت
وما أيقظها
الإ لمسة زبد حنون
داعبت خصال نسيمها
المركون من رأسها
حتى أخمص قدميها
......و بجنون
والليل الأسود السمسار
بطولها مفتون
قايضَ حلاوة الأحلام
بطول المنام
يُريدها دوما في
سريره أن تصحو وتنام
تلك الأماسي
ما أقساها ؟!
تَلِفتِ النهدات من تعقب خطاها
من ثقب إبرة يأس أراها
ولا أرى أبدا سوى سواها
وترميني بشباك احتكار
إقبال لها
وعنها أبدا لا إدبار
فيتركني الحاضر
ويسرق العمر عمري
ويشيخ الشباب
وأنا اتعكز على درب السعادة
بعصاها
تلك الأماسي
ويح من سواها
بالدموع بت أملأ المحابر
لأخط أنسها وصفاها
ذات رداء أبيض
بل أحمر
بل ليلكي
بل رمادي
وبأي رداء ما أحلاها
نرجس عمران
سورية
تلك الأماسي ما أنقاها
مراكب شقت عباب العمر
ذكراها
على شط اليقين خارت قواها
سقطت في قعر الماضي
مرساة حلاها
استجدت الجمال
أن يزبد
همسها
هدوها
وهواها
على صوت الحكايات
في حبال حلق المحار
أغلقت أذنيها
استرختْ
ونامت
وما أيقظها
الإ لمسة زبد حنون
داعبت خصال نسيمها
المركون من رأسها
حتى أخمص قدميها
......و بجنون
والليل الأسود السمسار
بطولها مفتون
قايضَ حلاوة الأحلام
بطول المنام
يُريدها دوما في
سريره أن تصحو وتنام
تلك الأماسي
ما أقساها ؟!
تَلِفتِ النهدات من تعقب خطاها
من ثقب إبرة يأس أراها
ولا أرى أبدا سوى سواها
وترميني بشباك احتكار
إقبال لها
وعنها أبدا لا إدبار
فيتركني الحاضر
ويسرق العمر عمري
ويشيخ الشباب
وأنا اتعكز على درب السعادة
بعصاها
تلك الأماسي
ويح من سواها
بالدموع بت أملأ المحابر
لأخط أنسها وصفاها
ذات رداء أبيض
بل أحمر
بل ليلكي
بل رمادي
وبأي رداء ما أحلاها
نرجس عمران
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق