الجمعة، 10 نوفمبر 2017

سمير احمد تشتوش ،،،،،الشام وما ادراك مالشام تاج مرصع وقلب نابض بالحياة

الشام وما ادراك مالشام تاج مرصع وقلب نابض بالحياة

للشّـام فـي قلـب الانام هُيام
وعـلـى ثـراها جـنّـة و مـقام

والنرجس الهيمان يغفو فوقها
والشَّـمـس تلثـم خـدّها وتـنام

ولقاسـيون قصـيدة يسـمو بها
عبــر الزّمـان لترتقـي الأحـلام

والمسـجد الأمـويُّ هـام بحبـها
تـروي صـبابـة عشـقه الأقـلام

أبـوابها رمـز المـعالي والهدى
وشـموخـها عـالٍ فكيـف تُضـام

للياسـمين عـلى ربـاها صـرخة
تحـكي حـكايـة حــبّـها يـاشـام

وتـعانقــت تلك الأزقّــة بالهوى
و تطـيـبت مـن فــلِّهـا  الأنسـام

والـديـن في صـدر الشـآم قـلائد
فـبـكلِّ حــيٍّ  مـســجد  و إمـام

هـي جــنة الدنيـ..ا ورفعة أهلها
رُفِـعَـت لها فـوق السَّــما أعـلام

هـي قـبلـة المشتاق ٠لثم ترابها
يشـفـي العلــيل فتـبرأ الأسـقام

هــي لـوحــةٌ صـنع الاله بهـاءها
و عـلـى هــواها  تنـثنـي  الأيّـام

تثـني الحــضارة رأسـها لشـآمـنا
فـبعشــقها كــم  خـُلــدت أنغــام

ولشـعـبها المــغـوار الــف تحـية
فهـم الأبـاة وسـيـفـهـم صـمصام

والأخـت تـرنـو أن تُـقَــبل تـربـها
 والطّـــفل فيهافي الحروب حسام

فلــئن قُـتلــت بـحـبـها فيحـق لي
ولــئـن جـنـنـت بهـُا  فكــيف ألام
سمير احمد تشتوش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق