الأربعاء، 25 مارس 2020

علي عيسى أبو عمر // مناجاة

مناجاة
صباحا أو مساء يا صديقي
أنا في العشق تلهث بي عروقي
تلوّنني يداهُ بألف لون
وتتركني قلوقا من طريقي

بلا نارٍ يُشاهد لي بريقٌ
ويعكس أينما يخطو بريقي

كتمتُ الحبَّ أجيالا ولكنْ
أبى إلا التجوّلَ في شروقي

على شط الخرافة ألفُ ظنٍّ
وكفّ يبتني وَهمَ الغريقِ

أُسائل فلتجبْ سؤلي سريعًا
وبيّنْ دونَ فلسفة العميقِ

أتمتد الحياةُ على صراط
من الأمل الذي يذكي حريقي ؟

من الأمل الذي يختار دوما
عذابا كي يمرَّ على شهيقي .

صديقي : ليس لي إلاكَ حقًّا
وقد طوت الحقائقُ بالحقوقِ

فإن آنست رشدا فلتعِنِّي
وإلّا الرفق بالسوط الرقيق

علي عيسى أبو عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق