/ الخريفيًُ..وأمشير!/
*************
بقلم الأديب:أحمد عفيفي
*************
- مصر-
فجأةً..أعلن التمرد وقال:لابُدّ أن اُهذِّب شَعرَ رأسى , وأصبُغهُ , باستثناء موضعٍ صغيرٍ أعلى السالفين , وأستخدم عطراً شبابياً ,وأنظرُ فى مرآةٍ شبابية,وأبتسمُ ابتساماتٍ شبابية.
*هذا -أمشيرُ- القاسى, لكم يمقتُه ويمقت مطره وزوابعه و-شخير- زوجته-
يعرفُ أن -سلمى- ودودةٌ وجميلة وهادئةٌ كنسمةٍ ربيعيةٍ خاصةً بعد أن صارت -أرملة-.ويعرف أنه يروقُها كما تروقُه -أحياناً- رغم فارق العقدين بينهما,غير أنها حييّةُ أكثر من اللازم تُحب أولاده كثيراً,وتخشاهم أكثر!..
*أمّا -دريًة- فهى أكثر فتنة وأُنوثة وجنون.(آهٍ -دريًة- هذا قلبى المتيم بكِ في هذا البراح البارد بعيدا عن المثاليات -المجنّحة- التى تذكًرني:بأننى مازلتُ طيباً , ومُستأنساً , وقائداً , وتابعاً..ومع كل هذا أُحبُكِ جداً..وجداً)
*************
بقلم الأديب:أحمد عفيفي
*************
- مصر-
فجأةً..أعلن التمرد وقال:لابُدّ أن اُهذِّب شَعرَ رأسى , وأصبُغهُ , باستثناء موضعٍ صغيرٍ أعلى السالفين , وأستخدم عطراً شبابياً ,وأنظرُ فى مرآةٍ شبابية,وأبتسمُ ابتساماتٍ شبابية.
*هذا -أمشيرُ- القاسى, لكم يمقتُه ويمقت مطره وزوابعه و-شخير- زوجته-
يعرفُ أن -سلمى- ودودةٌ وجميلة وهادئةٌ كنسمةٍ ربيعيةٍ خاصةً بعد أن صارت -أرملة-.ويعرف أنه يروقُها كما تروقُه -أحياناً- رغم فارق العقدين بينهما,غير أنها حييّةُ أكثر من اللازم تُحب أولاده كثيراً,وتخشاهم أكثر!..
*أمّا -دريًة- فهى أكثر فتنة وأُنوثة وجنون.(آهٍ -دريًة- هذا قلبى المتيم بكِ في هذا البراح البارد بعيدا عن المثاليات -المجنّحة- التى تذكًرني:بأننى مازلتُ طيباً , ومُستأنساً , وقائداً , وتابعاً..ومع كل هذا أُحبُكِ جداً..وجداً)
*وقف
أمام مرآته ثانيةً وأغمض عينيه هُنيهةً ثم فتحهُمـَا,شاهد نفسه -غضنفر-
إنتعش, وبُشَّت أساريره , لكنه حين اقترب أكثر,رأي -الغضنفر- وديعاً يتثائب
ويُذرف الدمع تباعاً, وقبل أن يوشكُ الليلُ على الرحيل ,ضغط بمخالبه
المستأسدة على معدته, فأيقظ عصافيراً جائعة, لكنّ الطعام هناك حيث -شخير-
زوجته الوحشىّ, والتي لن تقبل أنَّ شيئاً يحملُ بصمـاتها يذهبُ هكذا, دون
مقابل
*اّهٍ -دُرية- أيتها الغنوج المتوهجة,مازالت فتنتُكِ تُدغدغُ قلبى وأنا مُستلقي برتابةٍ قاتلة, تُذكرُنى بالعسل المأسوف عليه!..
*
*أمّا أنت أيها -الأمشير- اللدود, مازلت أمقتك لأنك خبّأت النجوم وأسْكَتََّ العصافير , وجعلت الدمع يسيل,والاُذنُ من وطئ الصَّفير,والتنُّوراتُ تُعرّى أفخاذَ نسائها
*(مرحى -دُريًة-, مازال وجهُك الفاتن يسحرُنى, لابُدّ وأنك امرأةٌ صيفية, حيث شُرفتك لم تزل مضاءةً , تماماً كوجهك ,وكأنك تومئين لى أن أظلّ يقظاً, قاتلك الله,كيف تُشبًهيننى بأمشير؟ وأنا من أبدي إنبهاره بشعرك المُترامى الأطراف وعينيكِ الشقيَّتين البُنتين اللّتان تعصفان بلُبِّى ووقارى,أجل دريًة لقد أصبح الوقتُ ملائماً تماماً لنبحثُ عن أفعالٍ شبابية, مازلتُ شغوفاً بالحب الذى أعرفه مُذ كانت المرأةُ لا تجد مشقّةً لتُثبت أنها -أُنثى- آهِِ أيتها الفاتنة, لم يعد مُلائماً أن تقبعَ -شبهُ أنثى- فى فراشها خاملةً , تستنهضُ ذَكَرَها, إذ كيف يُراقُ ثلجاً بثلجٍ, لن يُسعف -الذَّكرُ- حينئذِِ سوى أن يقول شكراً على فنجان القهوة ,ثم يتسللُ الى الشارع , ليستقبل وابلاً من المطر,حيثُ لم يغتسل مُنذُ دهرٍ..
*
*كم أتمنى قبل أن أشيخَ أكثر وأُقبرُهُنا,وأنتِ تمرحين في حديقة قلبى,أن أصمدُ وأصدُّ الزوابع , وأمشير ودلالكِ المُستبـد,نعم,سأجلسُ على نفس الكرسىّ,بنفس المكان , مُنتظراً عودتك إلى قلبى , مُحذِّراً إيّاك:ليس صديقى ذلك الجالسُ إلى طاولتى, هذا المتأنق ذو الشعر اللّامع والبشرة الغضّـة المُشبّعة بالإحمرار ,والذى رُبما يصغُرنى بعِقدين , والذى يُخبِّئُ خلف نظارته السوداء:عينين نهمتين متحفزتين@
# من مجموعتي- طقوس صارمة-
*اّهٍ -دُرية- أيتها الغنوج المتوهجة,مازالت فتنتُكِ تُدغدغُ قلبى وأنا مُستلقي برتابةٍ قاتلة, تُذكرُنى بالعسل المأسوف عليه!..
*
*أمّا أنت أيها -الأمشير- اللدود, مازلت أمقتك لأنك خبّأت النجوم وأسْكَتََّ العصافير , وجعلت الدمع يسيل,والاُذنُ من وطئ الصَّفير,والتنُّوراتُ تُعرّى أفخاذَ نسائها
*(مرحى -دُريًة-, مازال وجهُك الفاتن يسحرُنى, لابُدّ وأنك امرأةٌ صيفية, حيث شُرفتك لم تزل مضاءةً , تماماً كوجهك ,وكأنك تومئين لى أن أظلّ يقظاً, قاتلك الله,كيف تُشبًهيننى بأمشير؟ وأنا من أبدي إنبهاره بشعرك المُترامى الأطراف وعينيكِ الشقيَّتين البُنتين اللّتان تعصفان بلُبِّى ووقارى,أجل دريًة لقد أصبح الوقتُ ملائماً تماماً لنبحثُ عن أفعالٍ شبابية, مازلتُ شغوفاً بالحب الذى أعرفه مُذ كانت المرأةُ لا تجد مشقّةً لتُثبت أنها -أُنثى- آهِِ أيتها الفاتنة, لم يعد مُلائماً أن تقبعَ -شبهُ أنثى- فى فراشها خاملةً , تستنهضُ ذَكَرَها, إذ كيف يُراقُ ثلجاً بثلجٍ, لن يُسعف -الذَّكرُ- حينئذِِ سوى أن يقول شكراً على فنجان القهوة ,ثم يتسللُ الى الشارع , ليستقبل وابلاً من المطر,حيثُ لم يغتسل مُنذُ دهرٍ..
*
*كم أتمنى قبل أن أشيخَ أكثر وأُقبرُهُنا,وأنتِ تمرحين في حديقة قلبى,أن أصمدُ وأصدُّ الزوابع , وأمشير ودلالكِ المُستبـد,نعم,سأجلسُ على نفس الكرسىّ,بنفس المكان , مُنتظراً عودتك إلى قلبى , مُحذِّراً إيّاك:ليس صديقى ذلك الجالسُ إلى طاولتى, هذا المتأنق ذو الشعر اللّامع والبشرة الغضّـة المُشبّعة بالإحمرار ,والذى رُبما يصغُرنى بعِقدين , والذى يُخبِّئُ خلف نظارته السوداء:عينين نهمتين متحفزتين@
# من مجموعتي- طقوس صارمة-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق