------------
بقلمي (عبد الحكيم المرادي)
..... …. محالُ أنسى….
ما غابتِ الشَّامُ عَنْ بالي و وجداني
و لمْ تَبتْ لحظةً في طَيِّ نسياني
الشَّامَ أنْسَى !!! و مازالتْ فراقِدُها
تُضيئُ رغمَ حلوكِ الليلِ أزماني
الشَّامَ أنْسَى !!! و قَدْ أروتْ سحائبُها
في سالِفِ الدَّهرِ صَحرائي و أفناني
محالُ أنْسَى و قدْ ضَمَّتْ جوانبُها
قلبي إليها و صارتْ مَوطني الثّاني
هذي هِيَ الشَّامُ .. إنْ جارَ الطُّغاةُ بها
تضَلَُّ حاضرةً في كُلِّ أحياني
--------
---------
لكنَّني يا (دمشقَ) العزِّ مُرتحِلٌ
مِثلَ الغريبِ على أجْناحِ أشجاني
تطوفُ كُلَّ بلادِ العُرْبِ راحلتي
بحثاً عَنِ العُرْبِ في أشباهِ عُربانِ!!!
تُسابِقُ الرِّيحَ إنْ أرْخَتْ أعنَّتها
و لمْ تَجدْ غيرَ أطلالٍ و جثمانِ
أينَ اختفتْ يا شفاهَ الأمسِ حاظرةٌ
ردَّتْ سُّؤالي بِسُؤلٍ.. أينَ عنواني ؟؟
يا سائلي اليومَ عنْ أرضٍ مبعثَرةٍ
ما بينَ(روسي)و(صهيوني)و (إيراني)
لا تسألنَّ و قدْ جفَّتْ صحائفُنا
لوكانَ في حاضري مُفْتي..لأفتاني
دِمشقُ… لوكانَ (مروانٌ) بساحَتنا
لَمَا غَدونا قطيعاً بينَ ذؤبانِ
و ما استَبَدَّتْ بنا أيدٍ مُخَضَّبَةٍ
مِنْ دَمِّنا ..ما نَمَتْ أنيابُ عدوانِ
ما باعتِ القدسَ في الأسواقِ أقنعةٌ
منسوجةٌ مِنْ فِرا (أذنابِ) شيطانِ
(تَمكيجتْ) أوجهٌ شوهاءُ و احتشدتْ
خلفَ السَّتائرِ خوفَ المَسِّ و الجانِ
و اشهرتْ مِنْ سيوفِ الذُّلِّ أربعةً
ما جُرِّدتْ للعِدا…. لكنْ لإخوانِ !!!!
-----
-----
دِمشقُ.. كمْ تَبْلُغُ الأعرابُ إنْ حُصِيَتْ؟!!
--خَلْقاً كثيراً بلا نابٍ و أسنانِ
و المسلمونَ و إنْ و لَّوا وجوهَهُمْ
شَطرَ (الحرامِ) لصلُّوا خلفَ كُهَّانِ
ما عادَ للسيفِ بعَدَ اليومِ مِنْ جَلَدٍ
كالعودِ مُلْقى على أعتابِ خُذلانِ
في محبسِ الجُبنِ كمْ أمستْ ذؤابَتُهُ
تَحِنُّ شوقاً لِضَرَّابٍ و طَعَّانِ
و الحاكمونَ و إنْ ثارتَ حماسَتُهمْ
صاروا رماداً..و هذا دأبُ خُوَّانِ
لا خيرَ فيهمْ و لا فينا إذا نُسيتْ
آياتُ سورةِ (أنفالٍ) و (فرقانِ)
عوداً إلى (اللهِ) في سِرٍّ و في عَلَنٍ
مَعيَّةُ (اللهِ) تُغني أهْلَ إيمانِ
مَنْ ينصرِ (اللهُ) لنْ يُغلبْ..لو اجتمعتْ
عليهِ أحقادُ (تلمودٍ) و (صلبانِ)
# عبد الحكيم المرادي / اليمن
ما غابتِ الشَّامُ عَنْ بالي و وجداني
و لمْ تَبتْ لحظةً في طَيِّ نسياني
الشَّامَ أنْسَى !!! و مازالتْ فراقِدُها
تُضيئُ رغمَ حلوكِ الليلِ أزماني
الشَّامَ أنْسَى !!! و قَدْ أروتْ سحائبُها
في سالِفِ الدَّهرِ صَحرائي و أفناني
محالُ أنْسَى و قدْ ضَمَّتْ جوانبُها
قلبي إليها و صارتْ مَوطني الثّاني
هذي هِيَ الشَّامُ .. إنْ جارَ الطُّغاةُ بها
تضَلَُّ حاضرةً في كُلِّ أحياني
--------
---------
لكنَّني يا (دمشقَ) العزِّ مُرتحِلٌ
مِثلَ الغريبِ على أجْناحِ أشجاني
تطوفُ كُلَّ بلادِ العُرْبِ راحلتي
بحثاً عَنِ العُرْبِ في أشباهِ عُربانِ!!!
تُسابِقُ الرِّيحَ إنْ أرْخَتْ أعنَّتها
و لمْ تَجدْ غيرَ أطلالٍ و جثمانِ
أينَ اختفتْ يا شفاهَ الأمسِ حاظرةٌ
ردَّتْ سُّؤالي بِسُؤلٍ.. أينَ عنواني ؟؟
يا سائلي اليومَ عنْ أرضٍ مبعثَرةٍ
ما بينَ(روسي)و(صهيوني)و (إيراني)
لا تسألنَّ و قدْ جفَّتْ صحائفُنا
لوكانَ في حاضري مُفْتي..لأفتاني
دِمشقُ… لوكانَ (مروانٌ) بساحَتنا
لَمَا غَدونا قطيعاً بينَ ذؤبانِ
و ما استَبَدَّتْ بنا أيدٍ مُخَضَّبَةٍ
مِنْ دَمِّنا ..ما نَمَتْ أنيابُ عدوانِ
ما باعتِ القدسَ في الأسواقِ أقنعةٌ
منسوجةٌ مِنْ فِرا (أذنابِ) شيطانِ
(تَمكيجتْ) أوجهٌ شوهاءُ و احتشدتْ
خلفَ السَّتائرِ خوفَ المَسِّ و الجانِ
و اشهرتْ مِنْ سيوفِ الذُّلِّ أربعةً
ما جُرِّدتْ للعِدا…. لكنْ لإخوانِ !!!!
-----
-----
دِمشقُ.. كمْ تَبْلُغُ الأعرابُ إنْ حُصِيَتْ؟!!
--خَلْقاً كثيراً بلا نابٍ و أسنانِ
و المسلمونَ و إنْ و لَّوا وجوهَهُمْ
شَطرَ (الحرامِ) لصلُّوا خلفَ كُهَّانِ
ما عادَ للسيفِ بعَدَ اليومِ مِنْ جَلَدٍ
كالعودِ مُلْقى على أعتابِ خُذلانِ
في محبسِ الجُبنِ كمْ أمستْ ذؤابَتُهُ
تَحِنُّ شوقاً لِضَرَّابٍ و طَعَّانِ
و الحاكمونَ و إنْ ثارتَ حماسَتُهمْ
صاروا رماداً..و هذا دأبُ خُوَّانِ
لا خيرَ فيهمْ و لا فينا إذا نُسيتْ
آياتُ سورةِ (أنفالٍ) و (فرقانِ)
عوداً إلى (اللهِ) في سِرٍّ و في عَلَنٍ
مَعيَّةُ (اللهِ) تُغني أهْلَ إيمانِ
مَنْ ينصرِ (اللهُ) لنْ يُغلبْ..لو اجتمعتْ
عليهِ أحقادُ (تلمودٍ) و (صلبانِ)
# عبد الحكيم المرادي / اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق