جارة الأقمار
أتوق إلى موانيك
وعطرا فى روابيك
أتوق إلى موانيك
وعطرا فى روابيك
وأنشق روح أزهار
تغازلني فأهديك
من النسرين عابقة
كشهد فى أوانيك
وكيف آراك يا أملي
بلا سقف يواريك
هنالك جنة الأشواق
تسأل عن معانيك
أخاف عليك من يأس
ومن بأس يقضيك
وأسمع تلكم الآهات
تسبقني لتقصيك
فكيف تهون ناضرت
ومازالت تناديك
ألا يا جارة الأقمار
زار الهجر راعيك
وقلت لبسمتي عودي
على شفتي لأحزيك
من الأنغام درتها
وبالترتيل أهديك
أنا فى قلبك العشاق
أنا قلب يناجيك
وإن عدت إلى الهجران
أشدو فى نواحيك
فيسمع كل خلاني
أغاريد تواسيك
ركبت لأجلك الأخطار
كي أرسي معاليك
على شط له نغم
تراقص من أغانيك
لأنهل منك عواطفتي
فتحكي فى نواديك
أنا سلف أنا خلف
أنا نار لعاديك
فكل حقيقتي أنت
وعمري عشته فيك
وشعري فى طلاوته
تساقط من ضواريك
فماذا تفعل الأحلام
إن عزت أمانيك
ومن ذا ينقذ الأحرار
إن شلت أياديك ؟
فشعب هان مطمحه
وذل لمغرض فيك
وسال الدمع وانثلمت
أظافر من مآسيك
وزال العز واندحرت
بإرغام يجازيك
آراك المر فى كأسي
وفى سمري أناديك
أحبك رغم ما يبدو
من التهوين يرويك
فصوتي لم يزل يحدو
على الأرغول شاديك
وعزفي ملئه ألم
بقلب الليل يرثيك
فداؤك يا منى قلبي
بقايا الروح تغريك
جراحات لنا تنبي
عن الأحزان تبكيك
فلو يسقط هنا قومي
شباب فى حواريك
قرابين بها صعدوا
وأرواح تمنيك
فداءك كل شاردة
تعظم من أساميك
فقولي للدنا أبدا
بلا صخب وتشكيك
سأحوى كل من بذلوا
دم الثوار هانيك
من الأقصى إلى طيبة
ومن بغداد حاميك
وتلك الشام قد فقدت
غوال فى مدانيك
بكل طريقة هبوا
رجالا كي ترى فيك
براعم كل باتلة
ومزهرة لواديك
ولو مادت بهم سبل
لجاء رفاق ساريك
كفاهم ركب من سبقوا
إلى الفردوس تعطيك
شهادات توثقها
دماء سطرت فيك
حياة قلوبنا امنا
وإشراق يجليك
سماؤك أمطرت فينا
تراويح لتحكيك
وقد صاح الأولى فقدوا
عزيزا فى أراضيك
نموت وليس ينقصنا
أهازيج تهنيك
وأنفاس لهم صدقت
توثق عهد ماضيك
ملكنا هذه الدنيا وصرنا
نقاضي من يماريك
فيخلف بعدهم قومي
بإضعاف وتمحيك
فلا نهضوا بأمتنا
ولا صدوا أعاديك
تراهم كلما وثبوا
لتقليد وتفكيك
شباب فى خلاعتهم
مساحيق وتهتيك
تخنث بعضهم فرحا
وزاد الدمع رابيك
راى الأعداء صنعتهم
فزادوا البطش ينسيك
فمن للحق يرفعه
بلا خوف يلاقيك
ومن للزرع إن يبست
يقدم ري ساقيك
ترى هل بات مطلبنا
نموت بغير ناعينا
لنا الظلمات إن عبست
ظنون البغي تشقيك
لهم عطر ومائدة
وقصر ليس يأويك
سننهض رغم كائدهم
ونصنع مجد حاميك
الشاعر / منصور غيضان
تغازلني فأهديك
من النسرين عابقة
كشهد فى أوانيك
وكيف آراك يا أملي
بلا سقف يواريك
هنالك جنة الأشواق
تسأل عن معانيك
أخاف عليك من يأس
ومن بأس يقضيك
وأسمع تلكم الآهات
تسبقني لتقصيك
فكيف تهون ناضرت
ومازالت تناديك
ألا يا جارة الأقمار
زار الهجر راعيك
وقلت لبسمتي عودي
على شفتي لأحزيك
من الأنغام درتها
وبالترتيل أهديك
أنا فى قلبك العشاق
أنا قلب يناجيك
وإن عدت إلى الهجران
أشدو فى نواحيك
فيسمع كل خلاني
أغاريد تواسيك
ركبت لأجلك الأخطار
كي أرسي معاليك
على شط له نغم
تراقص من أغانيك
لأنهل منك عواطفتي
فتحكي فى نواديك
أنا سلف أنا خلف
أنا نار لعاديك
فكل حقيقتي أنت
وعمري عشته فيك
وشعري فى طلاوته
تساقط من ضواريك
فماذا تفعل الأحلام
إن عزت أمانيك
ومن ذا ينقذ الأحرار
إن شلت أياديك ؟
فشعب هان مطمحه
وذل لمغرض فيك
وسال الدمع وانثلمت
أظافر من مآسيك
وزال العز واندحرت
بإرغام يجازيك
آراك المر فى كأسي
وفى سمري أناديك
أحبك رغم ما يبدو
من التهوين يرويك
فصوتي لم يزل يحدو
على الأرغول شاديك
وعزفي ملئه ألم
بقلب الليل يرثيك
فداؤك يا منى قلبي
بقايا الروح تغريك
جراحات لنا تنبي
عن الأحزان تبكيك
فلو يسقط هنا قومي
شباب فى حواريك
قرابين بها صعدوا
وأرواح تمنيك
فداءك كل شاردة
تعظم من أساميك
فقولي للدنا أبدا
بلا صخب وتشكيك
سأحوى كل من بذلوا
دم الثوار هانيك
من الأقصى إلى طيبة
ومن بغداد حاميك
وتلك الشام قد فقدت
غوال فى مدانيك
بكل طريقة هبوا
رجالا كي ترى فيك
براعم كل باتلة
ومزهرة لواديك
ولو مادت بهم سبل
لجاء رفاق ساريك
كفاهم ركب من سبقوا
إلى الفردوس تعطيك
شهادات توثقها
دماء سطرت فيك
حياة قلوبنا امنا
وإشراق يجليك
سماؤك أمطرت فينا
تراويح لتحكيك
وقد صاح الأولى فقدوا
عزيزا فى أراضيك
نموت وليس ينقصنا
أهازيج تهنيك
وأنفاس لهم صدقت
توثق عهد ماضيك
ملكنا هذه الدنيا وصرنا
نقاضي من يماريك
فيخلف بعدهم قومي
بإضعاف وتمحيك
فلا نهضوا بأمتنا
ولا صدوا أعاديك
تراهم كلما وثبوا
لتقليد وتفكيك
شباب فى خلاعتهم
مساحيق وتهتيك
تخنث بعضهم فرحا
وزاد الدمع رابيك
راى الأعداء صنعتهم
فزادوا البطش ينسيك
فمن للحق يرفعه
بلا خوف يلاقيك
ومن للزرع إن يبست
يقدم ري ساقيك
ترى هل بات مطلبنا
نموت بغير ناعينا
لنا الظلمات إن عبست
ظنون البغي تشقيك
لهم عطر ومائدة
وقصر ليس يأويك
سننهض رغم كائدهم
ونصنع مجد حاميك
الشاعر / منصور غيضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق