بَــقِــيَّــةُ الـروح
تـهَـشَّـمَ نـوحُ أنـفـاسي وألـقى
على الأورادِ أسـقـامــاً وخـنـقــا
تـهَـشَّـمَ نـوحُ أنـفـاسي وألـقى
على الأورادِ أسـقـامــاً وخـنـقــا
تُخاصِـمُـنـي وتمـنـعُ كـلَّ وصـلٍ
وتـشـنُـقُ حـبَّـنـا بِـالـبـيـنِ شـنـقـا
أَيرضى قلـبُـهـا الـدافي ضيـاعـاً
ويرسمُ شـأنَـنـا والروحُ تـشـقـى
قِـفِي لو سـاعـةً ثُـمَّ أنـظـري هل
يـلـوحُ الـحُـبُّ واديـنـا ويــرقــى
فَمـاذا لـو تُـجـيـبـيـنـي وتَـنـسَـي
خـصـامـاً شـاحِـنـاً قد صـار رَبـقـا 1
سـلِـي الأيــامَ عـنِّـي والـلـيـالــي
أَتُـنـكِـرُ عـاشـقـاً قـد حـبَّ حـقَّـا ؟
سَـلِـي الأشـعـارَ ثُـمَّ سَـلِـي هوانا
أتُـنكِـرُ عـاشـقـاً قد ماتَ عِـشـقـا ؟
أُلـمـلِـمُ من بـقـايـا الحـبِّ وحدِي
ويُـسحَـقُ حُبُّـنـا بِـالـبعدِ سَـحـقـا
تُـقـابِـلُ كُـلَّ تِـهـيـامـي خِـصـامـاً
وتَضرُمُ وحشَتي بِالصمتِ حَرقـا
نَـسـجـتُ لـهـا مِـن الأحشاءِ بـيـتــاً
وقـد تـرَكَـت بِـهِ الآهـاتِ غَـدقـا
وقـد مـاتـَت بِــعَـيـنَـيَّ الأمــانِـي
فَـهـل يَـحـيـا فـؤآدٌ شُـجَّ مِـزقــا ؟
يـدور على قوافـي الشعرِ قـلبـي
وليتَ الحَظَّ يَـمـنَـحُنـي ويـبـقـى
تَـمَـلَّـكـنـي هـواهـا واشـتـيـاقـي
يطوفُ الآن بـيـنَ الدَّربِ لَـحـقـا
يَـعِـزُّ عـلى فـؤآدي كُــلُّ حُـبٍّ
فَهل عَـزَّ الهوى لـو فـيـكِ نُـطـقـا ؟
أُقيـمُ على دروبِ العشقِ وحدي
فَـلم ألـبَـسْ سوى الأثوابِ رَتـقـا
تُـصبِّـرنـي القصيدةُ دون جَـدوى
وتـسـكُـنُ خـافـقـي آهــاً ورَنـقـا 2
أغُـوصُ وأجعـلُ الأشعـار عِـطـرا
وأَلـصُقُـهـا على الخَـديـنِ لَـصـقـا
وتـنـفـضُ كـلَّ أوراقـي تِـبـاعـاً
كـأَنَّ ربـيـعَـنـا قـد صـارَ مَـحـقـا
متى نأتي الهوى حُـبَّـاً وصِدقا ؟
متى نأتي الدُّنـا غربـاً وشـرقـا ؟
فقـد حـارَ الـفـؤآدُ ، أَمِـنـكِ ردٌّ ؟
فـإنِّـي في الهوى أحـتـاجُ عِـتـقـا
أَتَـبـغـيـنَ الـفـوآدَ بِـكُـلِّ شـوقٍ؟
وتُـعـطـيـنـي مـن الأمـالِ رَمْـقـا 3
كَـأنِّـي في غِـيـابِـكِ دونَ نـورٍ
كَـأعـمـى لا يُجيدُ السَـيـرَ نَـسـقـا
وألـقُـطُ مِـنـكِ آمــالـي ســرابـاً
كَـأَخرَسَ لا يُجِيدُ القولَ نُـطـقـا
1/ الربقُ : حبلٌ فيه عدة عروى .
2/ الرنقُ : الماءُ الكدِرُ .
3/ الرمقُ : بقيَّةُ الروح .
يـــاسـر مـحـمـد نـــاصـر
وتـشـنُـقُ حـبَّـنـا بِـالـبـيـنِ شـنـقـا
أَيرضى قلـبُـهـا الـدافي ضيـاعـاً
ويرسمُ شـأنَـنـا والروحُ تـشـقـى
قِـفِي لو سـاعـةً ثُـمَّ أنـظـري هل
يـلـوحُ الـحُـبُّ واديـنـا ويــرقــى
فَمـاذا لـو تُـجـيـبـيـنـي وتَـنـسَـي
خـصـامـاً شـاحِـنـاً قد صـار رَبـقـا 1
سـلِـي الأيــامَ عـنِّـي والـلـيـالــي
أَتُـنـكِـرُ عـاشـقـاً قـد حـبَّ حـقَّـا ؟
سَـلِـي الأشـعـارَ ثُـمَّ سَـلِـي هوانا
أتُـنكِـرُ عـاشـقـاً قد ماتَ عِـشـقـا ؟
أُلـمـلِـمُ من بـقـايـا الحـبِّ وحدِي
ويُـسحَـقُ حُبُّـنـا بِـالـبعدِ سَـحـقـا
تُـقـابِـلُ كُـلَّ تِـهـيـامـي خِـصـامـاً
وتَضرُمُ وحشَتي بِالصمتِ حَرقـا
نَـسـجـتُ لـهـا مِـن الأحشاءِ بـيـتــاً
وقـد تـرَكَـت بِـهِ الآهـاتِ غَـدقـا
وقـد مـاتـَت بِــعَـيـنَـيَّ الأمــانِـي
فَـهـل يَـحـيـا فـؤآدٌ شُـجَّ مِـزقــا ؟
يـدور على قوافـي الشعرِ قـلبـي
وليتَ الحَظَّ يَـمـنَـحُنـي ويـبـقـى
تَـمَـلَّـكـنـي هـواهـا واشـتـيـاقـي
يطوفُ الآن بـيـنَ الدَّربِ لَـحـقـا
يَـعِـزُّ عـلى فـؤآدي كُــلُّ حُـبٍّ
فَهل عَـزَّ الهوى لـو فـيـكِ نُـطـقـا ؟
أُقيـمُ على دروبِ العشقِ وحدي
فَـلم ألـبَـسْ سوى الأثوابِ رَتـقـا
تُـصبِّـرنـي القصيدةُ دون جَـدوى
وتـسـكُـنُ خـافـقـي آهــاً ورَنـقـا 2
أغُـوصُ وأجعـلُ الأشعـار عِـطـرا
وأَلـصُقُـهـا على الخَـديـنِ لَـصـقـا
وتـنـفـضُ كـلَّ أوراقـي تِـبـاعـاً
كـأَنَّ ربـيـعَـنـا قـد صـارَ مَـحـقـا
متى نأتي الهوى حُـبَّـاً وصِدقا ؟
متى نأتي الدُّنـا غربـاً وشـرقـا ؟
فقـد حـارَ الـفـؤآدُ ، أَمِـنـكِ ردٌّ ؟
فـإنِّـي في الهوى أحـتـاجُ عِـتـقـا
أَتَـبـغـيـنَ الـفـوآدَ بِـكُـلِّ شـوقٍ؟
وتُـعـطـيـنـي مـن الأمـالِ رَمْـقـا 3
كَـأنِّـي في غِـيـابِـكِ دونَ نـورٍ
كَـأعـمـى لا يُجيدُ السَـيـرَ نَـسـقـا
وألـقُـطُ مِـنـكِ آمــالـي ســرابـاً
كَـأَخرَسَ لا يُجِيدُ القولَ نُـطـقـا
1/ الربقُ : حبلٌ فيه عدة عروى .
2/ الرنقُ : الماءُ الكدِرُ .
3/ الرمقُ : بقيَّةُ الروح .
يـــاسـر مـحـمـد نـــاصـر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق