الأربعاء، 25 مارس 2020

جواد يونس أبو هليل مهداة إلى كل ممرضة رحيمة مخلصة لعملها وشعبها == حقهن

مهداة إلى كل ممرضة رحيمة مخلصة لعملها وشعبها
================================
حقهن
بِيضُ الحمائمِ حقُّهُنَّهْ *** أزجي تحِيّاتي لهُنَّهْ
يُحيينَ بالبسَماتِ مَن *** قتلَت عُيونُ خَواتِهنَّهْ
نفسي فداءٌ للجًميلاتِ انتظَمنَ بسربِهِنَّهْ
هنَّ الحَماماتُ الوَديعةُ ... لا أقولُ كأنَّهُنَّهْ
=====
يَشفى المَريضُ ببَسمَةٍ *** تُحذيهِ طِيبَ ثُغورِهِنَّهْ
وإذا وَصَفنَ لهُ الدَّوا *** حلَّاهُ إدغامٌ بغُنَّهْ
هنَّ الشُّموسُ، بلا أفولٍ، في النَّهارِ وفي الدُّجُنَّهْ
لم تُخفِ أنوارَ الضُّحى *** في اللَّيلِ كمّاماتُهُنَّهْ
فإذا ظهرنَ بها شفى الحرَضَ ابتسامُ عُيونِهِنَّهْ
وترى إذا ينزعنَها *** توتًا يُفيضُ رُضابَهُنَّهْ
======
قالوا: ملائكُ رحمَةٍ *** قلتُ: المُهَيمِنُ زادَهُنَّهْ
أقدَمنَ رُغمَ تَخَوُّفٍ *** أن تُنقلَ العَدوى لهُنَّهْ
وكَمِ احتسَبنَ زميلةً *** بشَبابِها فدَّت مُسِنَّةْ
ولكم عمِلنَ تطوُّعًا *** للهِ دونَ أذًى ومِنَّهْ
======
كم لَيلَةٍ أحيَينَها *** وعلى المريضِ قلوبُهُنَّهْ
فلقد علِمنَ بأنَّ تطبيبَ العَليلِ صَلاتُهُنَّ
يُظهِرنُ عَطفَ الأمِّ إن *** يَسمَعنَ للمَوجوعِ أنَّهْ
فيَنامُ مثلَ الطِّفلِ هزَّتهُ عُذوبةُ سَجعِهِنَّهْ
الظهران، 19.3.2020 جواد يونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق