قصيدة (وكم للقدسِ يسبقُني الحنينُ)
كموجِ البحرِ تقذفُني السنونُ
وتُرهقُني وتسحقُني الشجونُ
وتُرهقُني وتسحقُني الشجونُ
ونورُ الفجرِ يبدو لي بعيدًا
كبعدِ القدسِ عنَّا إذ نهونُ
وتبكي العينُ من ظلمٍ تَفَشَّى
ويبقى الظلمُ تشهدُهُ العيونُ
وما عادت لنا الأيامُ إلا
كسيفٍ في النحورِ لهُ سكونُ
يُطيحُ بنا وعينُ الكونِ تبكي
على أسدٍ يُعايرُها العرينُ
فما عادت لها أنيابُ قِطٍّ
ولا حتى الزئيرُ يقولُ صونوا
فمنذ متى ونحنُ بلا صلاحٍ
يقودُ الشعبَ ..يملؤهُ اليقينُ
نُهى التاريخِ بالأمجادِ حُبلى
وحاضرُنا يُعاتبهُ الأنينُ
وكم تاقت إلى الأمجادِ نفسي
وكم للقدسِ يسبقُني الحنينُ
ووعدُ اللهِ للأبرارِ حقٌّ
وحبلُ اللهِ موصولٌ متينُ
فإن لُذْنَا بهِ نِلْنَا الأماني
وعادَ الدَّمُ يدفعُهُ الوتينُ
#حازم قطب#
كبعدِ القدسِ عنَّا إذ نهونُ
وتبكي العينُ من ظلمٍ تَفَشَّى
ويبقى الظلمُ تشهدُهُ العيونُ
وما عادت لنا الأيامُ إلا
كسيفٍ في النحورِ لهُ سكونُ
يُطيحُ بنا وعينُ الكونِ تبكي
على أسدٍ يُعايرُها العرينُ
فما عادت لها أنيابُ قِطٍّ
ولا حتى الزئيرُ يقولُ صونوا
فمنذ متى ونحنُ بلا صلاحٍ
يقودُ الشعبَ ..يملؤهُ اليقينُ
نُهى التاريخِ بالأمجادِ حُبلى
وحاضرُنا يُعاتبهُ الأنينُ
وكم تاقت إلى الأمجادِ نفسي
وكم للقدسِ يسبقُني الحنينُ
ووعدُ اللهِ للأبرارِ حقٌّ
وحبلُ اللهِ موصولٌ متينُ
فإن لُذْنَا بهِ نِلْنَا الأماني
وعادَ الدَّمُ يدفعُهُ الوتينُ
#حازم قطب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق