الاثنين، 24 ديسمبر 2018

محمد جلال آل جلال//////////////////////////////////// يتيه الروض

يتيه الروض
...
(و هــــل يـزهــــو الربيـــع على ريـاض
إذا لـــم يمــــلأ الــــــروض الشــــروق)
يَتيهُ الرَّوضُ يكسوهُ ابتهاجٌ ..
بِمَرآهُ المُغَيَّبُ يَستفيقُ

يُدَثِّرُهُ جمالٌ سُندُسِيٌ ..
ومئزرهُ الزبرجدُ والعقيقُ

تَنَفَّسَ زَهرُهُ هَبَّاتِ نورٍ ..
تَعَطَّرَ واستطابَ بها الشهيقُ

شجيراتٌ حسانٌ كالعذارى ..
يُهدهدُ فَيأهَا النَّسَمُ الرقيقُ

فراشاتٌ تتابعت ابتداراً ..
يُقَبِّلُهَا فَتنتشيَ الرحيقُ

إذا لثمت ثغورَ الزَّهرِ تهفو ..
إلى التحليقِ مغناها الخفوقُ

على أفنانه طيرٌ تَغَنَّى ..
وبالآفاقِ يُلهِمُهُ السموقُ

بحمدِ اللهِ سَبَّحَ كلُّ عبدٍ ..
لحسنِ الروضِ أَبهَرَه البريقُ
...
محمد جلال السيد
٢٠١٨/١٢/١٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق