(هكذا علمتني الحياة)
تقولُ بملءِ فيها لي رجاءُ...فلاتقطعهُ أتعبني العناءُ
عناءُ الشوقِ والليلُ يطولُ.....على المُشتاقِ والأُنسُ اللقاءُ
ألا تدنو فتَشْفَى لنا كلومٌ....فقلتُ لكِ المودَّةُ يادعاءُ
يمينُ اللهِ أحلفُ دونَ حنثٍ.....بأنَّ القلبَ للشوقِ وعاءُ
وكم أشتاقُ في نومي وصحوي...وسلوانُ الفؤادِ هو الرجاءُ
ولولا ما كننتُ لها بصدري......لهانَ الأمرُ وانهضمَ البلاءُ
وكم قد روَّضتْ نفسي وإني.....شديدٌ والفؤادُ لهُ الإباءُ
وكم قد هذَّبتْ خلقي فرقَّ......ولولا حُبُّها عَظُمَ الجفاءُ
**********
ألا عُدْ عن حديثِ الشوقِ وامضِ..... إلى مَغْنىً بهِ طابَ الثواءُ
ولاتجعلْ لأهلِ اللؤمِ وزناً..... فإنَّ الهجرَ للؤمِ ارتقاءُ
رأيتُ عتابَ أهلِ اللؤمِ نوعاً....من التشريفِ ما فيهِم رجاءُ
فإنْ عاتبتهم أنبهتَ ذكراً......لأولاءِ الصغارِ وفيهِ شاءوا
فخذْ ذا المنطقَ المختارَ عندي......وسامحني إذا كان افتراءُ
جموعُ الناسِ فيها ما يفيها......فلا تعتبْ عليهم إنْ أساءوا
ورُدَّ عليهمُ السوءَ بسوءٍ..... فإنْ عتبوا فقد سبقوا وجاءوا
فذكِّرهم بما قد كانَ منهم..... وإنْ نكروا فقد ذهبَ الإخاءُ
تجاربُ شاعرٍ جمُّ المعالي..... وإنْ تُحسنْ فذا فيه الثناءُ
وقد مدحَ المهيمنُ في الكتابِ.......أولي الحُسنَى بما فيهِ الكفاءُ
فأحسنْ أجلَ ربِّ الناسِ واعلمْ.....بأنَّ الاحتسابَ بهِ العلاءُ
وإلا فارددْ السوءَ بسوءٍ......فذا أولى بمن بالمكرِ جاءوا
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
تقولُ بملءِ فيها لي رجاءُ...فلاتقطعهُ أتعبني العناءُ
عناءُ الشوقِ والليلُ يطولُ.....على المُشتاقِ والأُنسُ اللقاءُ
ألا تدنو فتَشْفَى لنا كلومٌ....فقلتُ لكِ المودَّةُ يادعاءُ
يمينُ اللهِ أحلفُ دونَ حنثٍ.....بأنَّ القلبَ للشوقِ وعاءُ
وكم أشتاقُ في نومي وصحوي...وسلوانُ الفؤادِ هو الرجاءُ
ولولا ما كننتُ لها بصدري......لهانَ الأمرُ وانهضمَ البلاءُ
وكم قد روَّضتْ نفسي وإني.....شديدٌ والفؤادُ لهُ الإباءُ
وكم قد هذَّبتْ خلقي فرقَّ......ولولا حُبُّها عَظُمَ الجفاءُ
**********
ألا عُدْ عن حديثِ الشوقِ وامضِ..... إلى مَغْنىً بهِ طابَ الثواءُ
ولاتجعلْ لأهلِ اللؤمِ وزناً..... فإنَّ الهجرَ للؤمِ ارتقاءُ
رأيتُ عتابَ أهلِ اللؤمِ نوعاً....من التشريفِ ما فيهِم رجاءُ
فإنْ عاتبتهم أنبهتَ ذكراً......لأولاءِ الصغارِ وفيهِ شاءوا
فخذْ ذا المنطقَ المختارَ عندي......وسامحني إذا كان افتراءُ
جموعُ الناسِ فيها ما يفيها......فلا تعتبْ عليهم إنْ أساءوا
ورُدَّ عليهمُ السوءَ بسوءٍ..... فإنْ عتبوا فقد سبقوا وجاءوا
فذكِّرهم بما قد كانَ منهم..... وإنْ نكروا فقد ذهبَ الإخاءُ
تجاربُ شاعرٍ جمُّ المعالي..... وإنْ تُحسنْ فذا فيه الثناءُ
وقد مدحَ المهيمنُ في الكتابِ.......أولي الحُسنَى بما فيهِ الكفاءُ
فأحسنْ أجلَ ربِّ الناسِ واعلمْ.....بأنَّ الاحتسابَ بهِ العلاءُ
وإلا فارددْ السوءَ بسوءٍ......فذا أولى بمن بالمكرِ جاءوا
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق