الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

Abd Allatif Jrjnazi ////////////////////////////////////// إنَّـهُ الـشِّـعْـرُ.. (فـي كُـلِّ وادٍ يـَهـيـمـون)

إنَّـهُ الـشِّـعْـرُ..
(فـي كُـلِّ وادٍ يـَهـيـمـون)
أقْـفَـلْـت ُبابَ العِشـْقِ في مِـزْلاجِـهِ
ثُـمَّ اتّـخَـذْتُ إلى الـبَـعـيـد ِسـَبـيـلا
أحْببتُ منْ أحْـبـَبـْتُ ثُـمّ نَـسـيـنَـنـي
فـكأنَّـنـي كُـنْـت ُالفـتى المَـجْـهـولا

هُـنَّ اللواتي قَدْ قَـطَـعْـنَ بِـخِـنْـجَـرٍ
وكَـتَـبْـنَ سِـحْـراً كـيْ أكـونَ ذلـيـلا

أكْـبَـرْتُ فـيـهـِنَّ الدّلالَ فَـلُـمْـنَـنـي
أغَـدا الجُـحـودُ بمَنْ أرى مَـجْـبـولا؟

أفْـنَـيْـتُ أيّـامـي و زهْـرةَ خـافِـقي
أنــا مـا وجـَدْتُ لِـصِـدْقِـهِـنَّ دلـيـلا

و إذا ابْـتَـعَـدْتُ ومـا أردْتُ تَـواصُـلاً
يُـرْسِـلْـنَ سِـرا ًخـادِمــاً و رَســولا

حَـتّـى إذا عـادَ الـتَّـوَلُّــهُ و الـهـوى
بَـدأ َالـسِّـجـالُ وكَـمْ يكـونُ ثَـقـيـلا

يُـتْـعِـبْـنَ سَـمْعي والغرامُ بمُقْـلَـتي
هُـوَ دَيْـدن ٌفـي الـقـالِ ثُـمَّ الـقـيـلا

وحِـبـالُ أسْـري بـالـوُعـودِ شَـديـدَةٌ
أنـــا لا أريـد ُلِـخـافِـقـي تَـكْـبـيـلا

يُـقْـبِـلْـنَ أوْيُـدْبِـرْنَ هٰـذا مُـؤْلِـمـي
أفَـلا تَـرَوْنَ لِـمِـحْـنَـتـي تَـأْويـلا

أنـا ما وجدْتُ مِـنَ السـّعادة ِبُـلْـغَـةً
كُـلٌ أرادَ بِـمُـهْـجَـتــي تَـنْـكـيـلا

و إذا كَـتَـبْـنَ بِـعـالَـمٍ ذي زُرْقَــةٍ
فالحرْفُ يخْـرجُ باللّـمـى مَـعْـسـولا

لَــو أنَّـهُـنَّ كَـمــا يَـكُـنَّ بِـأَزْرَقٍ
لَـضَـرَبْـتُ في دُنْـيـا الغَرامِ طُـبـولا

فَـإذا أمِـنْـت ُ لِـزَيـْنَـبٍ أوْ أخْـتِـهــا
سأكونُ في شَـرْعِ الهوى المَـهْـبـولا

فَـأنـــا لَـهُـن َّ مُـهـادِنٌ و مُـوادِعٌ
حَـتّـى أرى لِـلْـغـانِـيــاتِ بَـديــلا

#عبداللطيف_محمد_جرجنازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق