قَدَرٌ بِأنْ أَرعَى النجومَ و أسهرا
و أكونَ في زمنِ المواجعِ مَنبَرا
و أكونَ في زمنِ المواجعِ مَنبَرا
و تَجِفَّ في ليلِ اصطباري عبرةٌ
و على رصيفِ الشوقِ ذُبتُ تَصَبُّرا
وُلِدَتْ حروفي في المحالِ و أَورَقَتْ
حُبّاً و ساقتْ خَطوِيَ المُتَعَثِّرا
ما زارني شيطانُ شعري مرةً
إِلَّا عَنِ الأملِ المُغَرِّدِ أسفرا
أطوي مسافاتي و أنشدُ عالماً
فيه السعادةُ بالأماني تُشتَرَى
و على ضفافِ الحزنِ أطبعُ بسمةً
و أفيضُ غيثاً بالمحبةِ أَمطَرَا
الحرفُ شرياني و نبضي و الرؤى
تَغذُوهُ آمالي فَيَجري أَنهُرا
أَهدَيتُهُ سودَ الصَّحائِفِ فاستوى
في ظُلمَةِ الأوجاعِ بدراً نَيِّرا
لَوَّنتُهُ بالحبِّ طيفاً أبيضاً
و رَسَمتُهُ بالصبر درباً أخضرا
أنـا يومَ عانَقتُ القصيدةَ لامَسَتْ
قلبي فَ رَقَّ و كادَ أنْ يَتَفَطَّرا
ما كُنتُ أَحسَبُني من الطينِ الذي
إِنْ مَرَّ ذُو عَصفٍ قسا و تَحَجَّرا
لكِنَّنِي كَالطَّلِّ وافى ربوةً
ظَمآى فَأَهداها الرَّبيعَ و أزهرا
أمسكتُ قرطاسي و قلباً موجعاً
و مَدَدتُ جسراً للهنا كي يَعبُرا
و بَسَطتُ للآمالِ كفَّ مؤانسٍ
تسقي جميلَ الحلمِ حتى يكبرا
مازلتُ بحاراً أسافرُ بالمنى
و أجوبُ بحثاً عن أمانٍ أَبحُرا
طَهَّرتُ بالحرفِ المُقَدَّسِ أَسطُري
يا بُؤسَ حرفٍ لا يُطَهِّرُ أَسطُرا
عدنان الحمادي 2018/12/21
و على رصيفِ الشوقِ ذُبتُ تَصَبُّرا
وُلِدَتْ حروفي في المحالِ و أَورَقَتْ
حُبّاً و ساقتْ خَطوِيَ المُتَعَثِّرا
ما زارني شيطانُ شعري مرةً
إِلَّا عَنِ الأملِ المُغَرِّدِ أسفرا
أطوي مسافاتي و أنشدُ عالماً
فيه السعادةُ بالأماني تُشتَرَى
و على ضفافِ الحزنِ أطبعُ بسمةً
و أفيضُ غيثاً بالمحبةِ أَمطَرَا
الحرفُ شرياني و نبضي و الرؤى
تَغذُوهُ آمالي فَيَجري أَنهُرا
أَهدَيتُهُ سودَ الصَّحائِفِ فاستوى
في ظُلمَةِ الأوجاعِ بدراً نَيِّرا
لَوَّنتُهُ بالحبِّ طيفاً أبيضاً
و رَسَمتُهُ بالصبر درباً أخضرا
أنـا يومَ عانَقتُ القصيدةَ لامَسَتْ
قلبي فَ رَقَّ و كادَ أنْ يَتَفَطَّرا
ما كُنتُ أَحسَبُني من الطينِ الذي
إِنْ مَرَّ ذُو عَصفٍ قسا و تَحَجَّرا
لكِنَّنِي كَالطَّلِّ وافى ربوةً
ظَمآى فَأَهداها الرَّبيعَ و أزهرا
أمسكتُ قرطاسي و قلباً موجعاً
و مَدَدتُ جسراً للهنا كي يَعبُرا
و بَسَطتُ للآمالِ كفَّ مؤانسٍ
تسقي جميلَ الحلمِ حتى يكبرا
مازلتُ بحاراً أسافرُ بالمنى
و أجوبُ بحثاً عن أمانٍ أَبحُرا
طَهَّرتُ بالحرفِ المُقَدَّسِ أَسطُري
يا بُؤسَ حرفٍ لا يُطَهِّرُ أَسطُرا
عدنان الحمادي 2018/12/21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق