قصيدة من البحر الكامل بقلمي: /ياسر فايز المحمد/ بعنوان :(لجنون أحلامي )
لِجُنونِ أَحْلامي وَهَبْتُ شَبابي
فَتَراقَصَ اللَّبلابُ في أَهدابي
واسَّاقَطَتْ خَلفَ الغيابِ حَمائِمٌ
تَشكو إلى الأحبابِ جَمْرَ غِيابي
سَكِرَتْ بِأَنْداءِ الصَّباحِ قصائدي
وَ تَلَفَّحَتْ في عِفَّةِ الجِلبابِ
سُبحانَ مَنْ نَثرَ الجَمالَ لِشامِنا
وسقى الغُيومَ سُلافَةَ الأَعنابِ
فَهَمَتْ مُزونُ السِّحرِ رَيَّا وا رتَمَتْ
في حِضْنِ وادٍ فاتِنٍ جَذَّابِ
بردى يُداعِبُ رَوْضَهُ في رقَّةٍ
فَيَميسُ دَلاًّ في شذا الأَطْيابِ
ياربوةً عَلِقَ العبيرُ بِشالِها
فَتَرَنَّحَتْ مِنْ نَغْمةِ الإِطرابِ
وعلى التِّلالِ النُّورُ يَنْصبُ رايَةً
خَفَقانُها بَرْقٌ لِكُلِّ سَحابِ
في قاسَيونَ المَجْدِ حِكمَةُ زاهِدٍ
خَضَعَ الزَّمانُ لها بِغَيْرِ حِسابِ
وعلى البيوتِ الطُّهْرُ يَرْسُمُ لَوحَةً
فالأَنْبِياءُ عَبيرُهُمْ في البابِ
مِحْرابُ حُسنٍ لِلْأُلى عَشِقوا الضِّيا
خَرُّوا سُجوداً في ضِيا المِحْرابِ
في الغوطَتَيْنِ نسائِمٌ لا ترْتوي
إِلاَّ بِلَثْمِ العاشِقِ المُلْتابِ
لِلْياسَمينِ البوحُ عَرّى عِطرهُ
فَسبى فُتاتُ المِسكِ عَقْلَ رُضابِ
وجرى رحيقٌ سلسبيلٌ سَلْسَلٌ
أهدى السَّواقي مُتْرَف َ الأَنخابِ
وَسرتْ بِأعطافِ الرَّبيعِ قصائدٌ
خَمْرُ الرَّشيدِ وفِتْنَةُ الألبابِ
ياربُّ رفْقاً بالشَّآمِ وَأَهلها
حَطِّمْ بِحَولِكَ مِنْجَلَ الحَطّابِ
واسْقِ الرَّوابي الظاَّمِئاتِ مَحَبَّةً
عَلَّ السَّلامَ ينوخُ في الأَعتابِ
وَيَضوعُ جَمرُ الحربِ عِطٌرَ مَحَبَّةٍ
قَلْبي رَسولي والرَّجاءُ كِتابي
***** ياسر فايز المحمد -سوريا-حماة ******
لِجُنونِ أَحْلامي وَهَبْتُ شَبابي
فَتَراقَصَ اللَّبلابُ في أَهدابي
واسَّاقَطَتْ خَلفَ الغيابِ حَمائِمٌ
تَشكو إلى الأحبابِ جَمْرَ غِيابي
سَكِرَتْ بِأَنْداءِ الصَّباحِ قصائدي
وَ تَلَفَّحَتْ في عِفَّةِ الجِلبابِ
سُبحانَ مَنْ نَثرَ الجَمالَ لِشامِنا
وسقى الغُيومَ سُلافَةَ الأَعنابِ
فَهَمَتْ مُزونُ السِّحرِ رَيَّا وا رتَمَتْ
في حِضْنِ وادٍ فاتِنٍ جَذَّابِ
بردى يُداعِبُ رَوْضَهُ في رقَّةٍ
فَيَميسُ دَلاًّ في شذا الأَطْيابِ
ياربوةً عَلِقَ العبيرُ بِشالِها
فَتَرَنَّحَتْ مِنْ نَغْمةِ الإِطرابِ
وعلى التِّلالِ النُّورُ يَنْصبُ رايَةً
خَفَقانُها بَرْقٌ لِكُلِّ سَحابِ
في قاسَيونَ المَجْدِ حِكمَةُ زاهِدٍ
خَضَعَ الزَّمانُ لها بِغَيْرِ حِسابِ
وعلى البيوتِ الطُّهْرُ يَرْسُمُ لَوحَةً
فالأَنْبِياءُ عَبيرُهُمْ في البابِ
مِحْرابُ حُسنٍ لِلْأُلى عَشِقوا الضِّيا
خَرُّوا سُجوداً في ضِيا المِحْرابِ
في الغوطَتَيْنِ نسائِمٌ لا ترْتوي
إِلاَّ بِلَثْمِ العاشِقِ المُلْتابِ
لِلْياسَمينِ البوحُ عَرّى عِطرهُ
فَسبى فُتاتُ المِسكِ عَقْلَ رُضابِ
وجرى رحيقٌ سلسبيلٌ سَلْسَلٌ
أهدى السَّواقي مُتْرَف َ الأَنخابِ
وَسرتْ بِأعطافِ الرَّبيعِ قصائدٌ
خَمْرُ الرَّشيدِ وفِتْنَةُ الألبابِ
ياربُّ رفْقاً بالشَّآمِ وَأَهلها
حَطِّمْ بِحَولِكَ مِنْجَلَ الحَطّابِ
واسْقِ الرَّوابي الظاَّمِئاتِ مَحَبَّةً
عَلَّ السَّلامَ ينوخُ في الأَعتابِ
وَيَضوعُ جَمرُ الحربِ عِطٌرَ مَحَبَّةٍ
قَلْبي رَسولي والرَّجاءُ كِتابي
***** ياسر فايز المحمد -سوريا-حماة ******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق