جفـــــــــــــــاء
بين صمت وَهاد
ووحْشَة المَقَام
وجدتني في سِرْداب الظلام
والوحدة تَمْتَص خُطى رجائي
بين طياتها
تحمل التنهدات
تلتقط فتاة الهمس
من سهل الهيام
تصعد وتنزل
بين الأعالي
والحضيض
وبينها ومضات
تقتادني
نحو خطوات عَطَشِه
المُؤجل رَيه
لتبدأ حدوده
خلف خفاء ...
و جفاء ...
لو يختفي الجفاء
هكذا جاء ...
من حيث لا ادري ...جاء
كلما انبثقت في دمي
رعدة الغياب
أتَرَجل غٌروري
أقف على حافة ذكراه
أتذكر... وأتذكر
واستمع لنبضاتي
العاشقة للمطر
وهي توزع نصغها
من الرأس حتى القدين
وفي يدها منديل
تمسح به ذنوب العتمات
عن جسد شمس حزينة
لتوزع اللامعات
الدافئة طي الضباب.
بقلم / لطيفة الحجيوج
بين صمت وَهاد
ووحْشَة المَقَام
وجدتني في سِرْداب الظلام
والوحدة تَمْتَص خُطى رجائي
بين طياتها
تحمل التنهدات
تلتقط فتاة الهمس
من سهل الهيام
تصعد وتنزل
بين الأعالي
والحضيض
وبينها ومضات
تقتادني
نحو خطوات عَطَشِه
المُؤجل رَيه
لتبدأ حدوده
خلف خفاء ...
و جفاء ...
لو يختفي الجفاء
هكذا جاء ...
من حيث لا ادري ...جاء
كلما انبثقت في دمي
رعدة الغياب
أتَرَجل غٌروري
أقف على حافة ذكراه
أتذكر... وأتذكر
واستمع لنبضاتي
العاشقة للمطر
وهي توزع نصغها
من الرأس حتى القدين
وفي يدها منديل
تمسح به ذنوب العتمات
عن جسد شمس حزينة
لتوزع اللامعات
الدافئة طي الضباب.
بقلم / لطيفة الحجيوج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق