---------------- أحاسيس حائرة -----------------------------
صُبحاً جَلَستُ فلا همٌّ ولا وصَبُ ...وجدتُ قافيَتي في الشِّعر تنتَحبُ
وَجَدتُ قافِيتي هَمساً تُعاتِبُني ......... فليس يُضحِكها لهوٌ ولا طربُ
أمَا تَراني وهذا الهمّ يَعصِرني ....... وما أزالُ عن الأوهامِ أحتجبُ
وأسرقُ الفَرَح المَخفي على وجلٍ....والعينُ ترقب ما أخفيه والهُدُبُ
وأمنياتي ببَحر اليأس أحبِسُها........قد مسّها بعد أن جافَيتَها الغضبُ
علَت عليها من الهِجران أتربةٌ ...... ونالها العِثُّ حتّى مسّها العطب
رأيتُ صَحبي حَيارى حينَ قلتُ لهم.علام نَعجبُ بَل في صمتِناعجبُ
فَبِتُّ أبعثُ فيها روحَ قافيَتي.......... وأُطفئُ النار عَنها وهي تلتهبُ
تَبسَّم الصبحُ ايذاناً بفَرحتِها ........... وداعَبَتها نجومُ الليلِ والسُّحُبُ
وضمّها الوجدُ شَوقاً زادَ فَرحَتَها ...... وكُلّما ابتعدت، للشّوقِ تقتربُ
يا مَن بنيتُم لنا للشعرِ أنديةً ........ يصفو بها الوُدّ والأشعارُ والأدبُ
تباركَ الله ما كَلَت عزائِمُكُم ........... وما تـضاءَلتِ الآمالُ والرّتب
الشيب خطّ وِساماً فوق ناصيَتي ........فلم أعد لشباب الجيلِ أنتَسِبُ
ولا كَتبتُ من الأَشعار تافِهَهَا ..........ولا رَوَيتُ حديثاً شابَهُ الكذبُ
هذي سبيلي وما جانَبتُ مَسلَكَها ....لاتستوي اللُّمَعُ الصفراءُ والذّهبُ
-------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر/فلسطين
صُبحاً جَلَستُ فلا همٌّ ولا وصَبُ ...وجدتُ قافيَتي في الشِّعر تنتَحبُ
وَجَدتُ قافِيتي هَمساً تُعاتِبُني ......... فليس يُضحِكها لهوٌ ولا طربُ
أمَا تَراني وهذا الهمّ يَعصِرني ....... وما أزالُ عن الأوهامِ أحتجبُ
وأسرقُ الفَرَح المَخفي على وجلٍ....والعينُ ترقب ما أخفيه والهُدُبُ
وأمنياتي ببَحر اليأس أحبِسُها........قد مسّها بعد أن جافَيتَها الغضبُ
علَت عليها من الهِجران أتربةٌ ...... ونالها العِثُّ حتّى مسّها العطب
رأيتُ صَحبي حَيارى حينَ قلتُ لهم.علام نَعجبُ بَل في صمتِناعجبُ
فَبِتُّ أبعثُ فيها روحَ قافيَتي.......... وأُطفئُ النار عَنها وهي تلتهبُ
تَبسَّم الصبحُ ايذاناً بفَرحتِها ........... وداعَبَتها نجومُ الليلِ والسُّحُبُ
وضمّها الوجدُ شَوقاً زادَ فَرحَتَها ...... وكُلّما ابتعدت، للشّوقِ تقتربُ
يا مَن بنيتُم لنا للشعرِ أنديةً ........ يصفو بها الوُدّ والأشعارُ والأدبُ
تباركَ الله ما كَلَت عزائِمُكُم ........... وما تـضاءَلتِ الآمالُ والرّتب
الشيب خطّ وِساماً فوق ناصيَتي ........فلم أعد لشباب الجيلِ أنتَسِبُ
ولا كَتبتُ من الأَشعار تافِهَهَا ..........ولا رَوَيتُ حديثاً شابَهُ الكذبُ
هذي سبيلي وما جانَبتُ مَسلَكَها ....لاتستوي اللُّمَعُ الصفراءُ والذّهبُ
-------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر/فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق