لا أحبّ النساء ..
.
اليك أميرتي الأسطورية
.
أنا مذ تلوتك جوف الليالي
أيا آية السيف
حرّمت حبّ النساء
و أيقنت أنك فرقان عشق
تنزّل ذات ضياع عليَّ
أتى ينسف الوهم ..
يشتقّ قلبي ..
يطهّرني وادعا طهر أهل الكساءْ
و ينسخ ما خطّه شره الأدعياء
يحرّف سيّدهم كلم الله ..
يخدع في حطّة زمر الأبرياءْ
أنا مذ تلوتِ عليّ جوى
سورة الجنّ أبدلتِ خلْقي
بخلق جديد ..
أنا صرت طلق المحيا
أمجّد فيّ الكرامة و الكبرياءْ
أراك فأرحل في مقلتيك الى عالم
من ضياء ..
أنا مذ صبوت
أشعّت بقلبي شموس
و تاهت بقلبي نجوم السماء
فبدّدت طيني المعتّق في حمإ
دنّسته الغرائز و الـ ...
و حلّقت فوق السحائب
أنشد وصلا تسامى عن الطين
عذب الرواء
أنا مذ عشقتك صرت نبيّا
يرى بعيون البصيرة
يخرق كلّ سدوف الظّلام
يبددها هالة من سناء
يهيم بعينيك ..
يحلم باللثم نفل مساء
يصلّي الى آخر الليل
مرتحلا في انتشاء
و يقرأ في ركعة الهزع
بعد المثاني النساء
بقلب تسامى عن الطين
عن دنس البلداء
يحطّ الرحال على قزعة من صفاء
متى ابتسم الفجر يهفو
الى النّجم و الشعراء
تعالي نحلّق في عالم النّور
نتلو الحواميم في معبد العشق
نشدو سواءْ
تعالي اخلعي عنك ثوب الحرير
ففي خرقة الصوف
عبق يريك العوالم في راحتيَّ اختزالا
يريك البداية و الانتهاءْ
سيبدأ تأريخ عالمنا ..
حين أهمس في أذن الليل
سرّ التلوع و الإصطفاء
أنا لا أحبّ النساء
و ما كنت يوما لأصبو اليك ..
لأعشق عينيك ..
لو لم تكوني أنا ..
يا أنا لست الاّ أنا ..
و فيك تجسّد قلبي
فقد فارق الصّدر ذات ارتقاءْ
و ها عاد فيك جميلا انيقا
يهيم به الكون ..
يخلبني من بهائي رهيب البهاء
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
في : 23/08/2017
.
اليك أميرتي الأسطورية
.
أنا مذ تلوتك جوف الليالي
أيا آية السيف
حرّمت حبّ النساء
و أيقنت أنك فرقان عشق
تنزّل ذات ضياع عليَّ
أتى ينسف الوهم ..
يشتقّ قلبي ..
يطهّرني وادعا طهر أهل الكساءْ
و ينسخ ما خطّه شره الأدعياء
يحرّف سيّدهم كلم الله ..
يخدع في حطّة زمر الأبرياءْ
أنا مذ تلوتِ عليّ جوى
سورة الجنّ أبدلتِ خلْقي
بخلق جديد ..
أنا صرت طلق المحيا
أمجّد فيّ الكرامة و الكبرياءْ
أراك فأرحل في مقلتيك الى عالم
من ضياء ..
أنا مذ صبوت
أشعّت بقلبي شموس
و تاهت بقلبي نجوم السماء
فبدّدت طيني المعتّق في حمإ
دنّسته الغرائز و الـ ...
و حلّقت فوق السحائب
أنشد وصلا تسامى عن الطين
عذب الرواء
أنا مذ عشقتك صرت نبيّا
يرى بعيون البصيرة
يخرق كلّ سدوف الظّلام
يبددها هالة من سناء
يهيم بعينيك ..
يحلم باللثم نفل مساء
يصلّي الى آخر الليل
مرتحلا في انتشاء
و يقرأ في ركعة الهزع
بعد المثاني النساء
بقلب تسامى عن الطين
عن دنس البلداء
يحطّ الرحال على قزعة من صفاء
متى ابتسم الفجر يهفو
الى النّجم و الشعراء
تعالي نحلّق في عالم النّور
نتلو الحواميم في معبد العشق
نشدو سواءْ
تعالي اخلعي عنك ثوب الحرير
ففي خرقة الصوف
عبق يريك العوالم في راحتيَّ اختزالا
يريك البداية و الانتهاءْ
سيبدأ تأريخ عالمنا ..
حين أهمس في أذن الليل
سرّ التلوع و الإصطفاء
أنا لا أحبّ النساء
و ما كنت يوما لأصبو اليك ..
لأعشق عينيك ..
لو لم تكوني أنا ..
يا أنا لست الاّ أنا ..
و فيك تجسّد قلبي
فقد فارق الصّدر ذات ارتقاءْ
و ها عاد فيك جميلا انيقا
يهيم به الكون ..
يخلبني من بهائي رهيب البهاء
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
في : 23/08/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق