الأربعاء، 23 أغسطس 2017

محمدعبيد الواسطي / دوي البطون

دوي البطون
..........
معي ومنزوي
الى منتهى مقايضتي
ناسجا من مجوني
زخات ملح
كلما شاء
ولنضير مساطبي
سطورا من مشيبي
سلاما بطعم شاكي
وشمسا بطعم باكي
ايه يا رفيقي..
يامن تسكنني ضجيجا
من هذا الإناء
ومن ذاك الإناء
السر مشهد قد سكر
هز أبوابي وانطلق
عارا..؟ لم يبقى الضماد
ولم أبقى
المنصات.. آراء صمت, او رصاص
قد تغيرت الدروس
راحلون
نلتقط المساءات أجنبية
هياكلا, كان زيغا
الغيم لعنة
والسماء انتظارات أبدية
فدعني..
أدغدغ دغل السراب
أخطو الى شجرة
مغمضة التراب
أجلس تحتها
غروبي وعريها
لأهد اختناقاتي ورجفتي
على حراس بطاقتي ومدرستي
أسمعْ الجسور يا صديقي
غمغمة البوابات او حريقي
أسمعْ الجسور
النبض العانس..
ويبابي..
.. أولادها
جاهها..
.. حقولها
وغروري القتيل.. يهزمني
قد يهزمني
........ محمد عبيد الواسطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق