علـى أمـل اللّـــــقاء...!
لـمّـا اغـتـرابـي بـنـار الـوحـدة اشـتـعـلا
اِسـتـسـلـم الـجأش للأشـواق و امثـثـلا
اِسـتـسـلـم الـجأش للأشـواق و امثـثـلا
هـاتفتـهـا و اللّـظـى فـي الصّـدر لافـحـة
كـالجـمـر ، هـيـهات مـا ضَربْـتُ ذا مـثـلا
و حـيـنـمـا رُبِـط الـخــطّ اعـتـلـى ألـمـي
رحّـبـتُ و الدمـع مـن عيـنـي قـد هـطـلا
قالـت:حبـيـبـي أنـا فـي الشّـوق عـالـقـة
أهـلا و سـهــلا بـمـحـبوبــي إذا وصـــلا
سألتـهـا عـن حنيـن و الجـوى ضحـكـت
قــالـــت:إيّـــاك أن تــزيــدنــي خــجـــلا
فـقـلــت:أنـا أعـانــي الصّـمــت مـنـعــزل
يـا ليـتـنـي "مهـجـتـي" أشـبـعـتـك غـزلا
سـمـعـتـهـا شـهـقــت،غـازلـتـهـا فـبـكـت
أيـقــنْــتُ أنّ الـبـكـا مـا كـان مـفـتـعــلا
واسـيـتـهـا بـاكـيـا و الـقـلـب مـنـكـســر
نـاشـدتــهـا قـائــلا لا تـفــقــدي الأمـــلا
لا تـيـأسـي من ظـروف و الجـوى شِـدَد
فـالـيــأس يـا قـمــري يـولّـــد الـفـشــلا
حـبـيـبـتــي دونــك الـلّــيــال حـالــكــة
فــلا سـنــا يــأتــي و الـبــدر قــد أفـــلا
عـزيـزتـي إنّ فـي الـوصـل لـي شـغــف
لا صـبـر يـجـدي إذا الفـؤاد مـا حـتـمـلا
ودّعـتـهـا و الهــوى يـجـتـاحـنـا عــلـنــا
عـلـى أمــل اللّـقـا الـخـطّ قد انـفـصــلا
بقلــــــم:عيســـــى هبولـــــــة
كـالجـمـر ، هـيـهات مـا ضَربْـتُ ذا مـثـلا
و حـيـنـمـا رُبِـط الـخــطّ اعـتـلـى ألـمـي
رحّـبـتُ و الدمـع مـن عيـنـي قـد هـطـلا
قالـت:حبـيـبـي أنـا فـي الشّـوق عـالـقـة
أهـلا و سـهــلا بـمـحـبوبــي إذا وصـــلا
سألتـهـا عـن حنيـن و الجـوى ضحـكـت
قــالـــت:إيّـــاك أن تــزيــدنــي خــجـــلا
فـقـلــت:أنـا أعـانــي الصّـمــت مـنـعــزل
يـا ليـتـنـي "مهـجـتـي" أشـبـعـتـك غـزلا
سـمـعـتـهـا شـهـقــت،غـازلـتـهـا فـبـكـت
أيـقــنْــتُ أنّ الـبـكـا مـا كـان مـفـتـعــلا
واسـيـتـهـا بـاكـيـا و الـقـلـب مـنـكـســر
نـاشـدتــهـا قـائــلا لا تـفــقــدي الأمـــلا
لا تـيـأسـي من ظـروف و الجـوى شِـدَد
فـالـيــأس يـا قـمــري يـولّـــد الـفـشــلا
حـبـيـبـتــي دونــك الـلّــيــال حـالــكــة
فــلا سـنــا يــأتــي و الـبــدر قــد أفـــلا
عـزيـزتـي إنّ فـي الـوصـل لـي شـغــف
لا صـبـر يـجـدي إذا الفـؤاد مـا حـتـمـلا
ودّعـتـهـا و الهــوى يـجـتـاحـنـا عــلـنــا
عـلـى أمــل اللّـقـا الـخـطّ قد انـفـصــلا
بقلــــــم:عيســـــى هبولـــــــة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق