(الوحدة خيرٌ من التشرذم)
بقلم الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
بقلم الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
يُنادُونَ بالنصرِ المُبينِ على العدا..... وأفعالُهُم فيها التَّمرُّدُ مُوجِعُ
ولولا رجالُ الدينِ والعلمِ بيننا.....على نهجِ خيرِ الرُّسْلِ حلَّ التَّفجُّعُ
فما بالُ جُهَّالِ العبادِ تَمَرَّدُوا.....على طاعةِ الحُكَّامِ والإفكَ وزَّعُوا
يقولونَ هُبُّوا وانصروا أهلَ غزَّةٍ......وكيفَ يكونُ النصرُ والصَّفَّ صدَّعُوا
شغلتُم بكم خيرَ الجنودِ ورأسِها..... وما كانَ أحرى بالجهودِ تُضيَّعُ
فكم طَهَّرُوا جُحْراً لكم فيهِ مَخْبَأٌ...... ولم تسمعوا للحقِّ ياقومُ فاسمعوا
وما ضَّرَّ خيرَ الجُندِ في أيِّ موطنٍ......سوى من بدا في الصفِّ للصفِّ يَصْدَعُ
فتوبوا إلى الرحمنِ من كلِّ وقعةٍ..... فَرَقْتُمْ بها قومي فَعَفُّوا وجَمِّعُوا
ولا تُصبحوا مثلَ الخوارجِ قبلَكُم......فقد شقُّوا صَفَّ المسلمينَ وضيَّعُوا
ولولا بنو سفيانَ في الأرضِ وقتَها.....لهُدَّتْ عُرى التوحيدِ واللهُ يمنَعُ
ولولا رجالُ الحقِّ في كلِّ موطنٍ..... لأفسدَ دُنيا الناسِ عقلٌ وإصبعُ
تدومُ دنا الأحياءِ ما البيتُ قائمٌ..... ففيهِ قوامُ الناسِ والخلقُ تُنفَعُ
كذلكَ خيرُ الجُندِ أجنادُ مصرنا.....عليهِم حِمى الأوطانِ ممنْ يُروِّعُ
وشرُّ بني مصرَ الذينَ تَمَرَّدُوا.... وقد أحدثوا فتناً بمصرَ وولَّعُوا
أغيثوا أخيرَ الجندِ أبناءَ غزَّةٍ.....من الشبحِ المُؤذي العبادَ ويُفزِعُ
فأنتم رجاءُ القومِ بعدَ مليكِهِم......وعهدي بكم نصرُ الضعيفِ ألا ادفعوا
ولاتتركوهم لليهودِ فريسةً..... فهم شرُّ خلقِ اللهِ من يُلْفَى أفظَعُ
ولولا رجالُ الدينِ والعلمِ بيننا.....على نهجِ خيرِ الرُّسْلِ حلَّ التَّفجُّعُ
فما بالُ جُهَّالِ العبادِ تَمَرَّدُوا.....على طاعةِ الحُكَّامِ والإفكَ وزَّعُوا
يقولونَ هُبُّوا وانصروا أهلَ غزَّةٍ......وكيفَ يكونُ النصرُ والصَّفَّ صدَّعُوا
شغلتُم بكم خيرَ الجنودِ ورأسِها..... وما كانَ أحرى بالجهودِ تُضيَّعُ
فكم طَهَّرُوا جُحْراً لكم فيهِ مَخْبَأٌ...... ولم تسمعوا للحقِّ ياقومُ فاسمعوا
وما ضَّرَّ خيرَ الجُندِ في أيِّ موطنٍ......سوى من بدا في الصفِّ للصفِّ يَصْدَعُ
فتوبوا إلى الرحمنِ من كلِّ وقعةٍ..... فَرَقْتُمْ بها قومي فَعَفُّوا وجَمِّعُوا
ولا تُصبحوا مثلَ الخوارجِ قبلَكُم......فقد شقُّوا صَفَّ المسلمينَ وضيَّعُوا
ولولا بنو سفيانَ في الأرضِ وقتَها.....لهُدَّتْ عُرى التوحيدِ واللهُ يمنَعُ
ولولا رجالُ الحقِّ في كلِّ موطنٍ..... لأفسدَ دُنيا الناسِ عقلٌ وإصبعُ
تدومُ دنا الأحياءِ ما البيتُ قائمٌ..... ففيهِ قوامُ الناسِ والخلقُ تُنفَعُ
كذلكَ خيرُ الجُندِ أجنادُ مصرنا.....عليهِم حِمى الأوطانِ ممنْ يُروِّعُ
وشرُّ بني مصرَ الذينَ تَمَرَّدُوا.... وقد أحدثوا فتناً بمصرَ وولَّعُوا
أغيثوا أخيرَ الجندِ أبناءَ غزَّةٍ.....من الشبحِ المُؤذي العبادَ ويُفزِعُ
فأنتم رجاءُ القومِ بعدَ مليكِهِم......وعهدي بكم نصرُ الضعيفِ ألا ادفعوا
ولاتتركوهم لليهودِ فريسةً..... فهم شرُّ خلقِ اللهِ من يُلْفَى أفظَعُ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق