************( الإسراء والمعراج( ***********
تغشّى مكــّة ً ليلٌ طويلُ وغيّب أهلَها نومٌ ثقيلُ
وقد أسنى رسولُ الله عينا ولكنْ قلبُه يقِظٌ يجـولُ
يشد لعزمـه ربّ كريمٌ ويمنعه مـن النوم الرحيلُ
إلى حيث الحقيقةُ ﻻ تغيب ولا ينتابها أبدا ذبولُ
يناجي ربّه جل استماعا ويحي ليلَه أملٌ جميلُ
لقد جاء اﻷمين إليه يسعى ويدفعه إلى السّعي الجليلُ
محمّدُ قد دُعيت إلى مقام فلم يبلغْه ملــك أو رسـولُ
لِتنهضْ وامتطِ هذا البراقا وإني في ترقّيك الدليلُ
فهيا نحو مسراكا لتلقى جميعَ الرسْل تيّمها الوصولُ
وهبّ الرّسْلُ يفشون السﻻما سﻻم ﻻ يُﻻقى له مثيلُ
تقدّمْ يا إمــام المرسلين نُصلّي خلفكم أنت الدليلُ
فأنت ختامُنا خير البرايا وأنت لكافة الناس الرسولُ
ببيت المقدس المعمور صلى رسولٌ ﻻ يماثله رسولُ
أمينٌ انتقى كوبا حليبا وآخرَ فيه مسكرةٌ شمولُ
تناولَ سيّدُ الخلق الحليبا وفطــرة ربّهِ هي الـدليـلُ
إلى المعراج ياخير َ البرايا فقد حان التجاوز والوصولُ
تصعّدْ في السموات تراها تحيّيكم ويسعدها القبولُ
تقدّمْ ياحبيب َ الله إني وصلتُ لموقفي عزّ الدخولُ
تقدم قاب قوسين وأدنى فليس لغيركم هذا الحلولُ
وناداه الذي أهدى سناه إلهُ العرش قدوسٌ جليلُ
محمّدُ قد دعوناكم إلينا فأنت حبيبنا نعم النزيلُ
تملّى اﻵيةَ الكبرى تراها وﻻ يأخذْك من هذا الذهولُ
فإنا قد عددناكم ﻷمر تُجادلُ في تفهّمه العقولُ
تغشّى الضيفُ أنوارَ التّجلي فكان الفيضُ والحقّ الجميلُ
محمّدُ قد فرضنا عليك خمسا من الصلوات تعشقها العقولُ
يُجازى كلّ مَن يأتي إليها بأجرٍ دائمٍ وهو القبولُ
تلقى سيّدُ الخلق العطايا وليس لما تلقاه المثيلُ
وعاد الضيفُ يحتملُ العطايا عطاءُ الله للمدعو جزيلُ
بمكّةَ أعلن النبأ العظيما عراها من تلقّيه الذهولُ
أيُعقلُ أنْ يُسارَ بجزء ليلٍ مسيرةَ أشهر ماذا تقــولُ
ُ أقول بما رأيتُ بأمِّ عيني وإنّـي صادقٌ فيما أقولُ
وظنّوا أنهم بلغوا مُناهم إذا عنْ سؤْلهم عَجز الرسولُ
ولكن خُيّبوا فيما تمنّوا بوصفٍ ﻻيقاربـه مثيلُ
متى تأتي قوافلُنا إلينا فقد غابتْ وعطّلها القُفولُ
وأدهشهم حديثٌ ذوبيان كأنّ المُجتَبى فيها الدليلُ
فلا يبقى سوى زمنِ الوصول تمنّوا أن يؤخره الخمولُ
رؤوسُ الكفر أصعقها طلوعٌ ﻷورقَ قد تقدّمها يصولُ
وآب المشركون مع خَسارٍ وتجرفُهم من الحقد السيولُ
وعزّ محمّدا ربّ قديرٌ فما يُجديهمو فعلٌ وقولُ
أليس اللهُ للكفار خصما بلى إنّ اﻹلهَ لهم يُديلُ
تغشّى مكــّة ً ليلٌ طويلُ وغيّب أهلَها نومٌ ثقيلُ
وقد أسنى رسولُ الله عينا ولكنْ قلبُه يقِظٌ يجـولُ
يشد لعزمـه ربّ كريمٌ ويمنعه مـن النوم الرحيلُ
إلى حيث الحقيقةُ ﻻ تغيب ولا ينتابها أبدا ذبولُ
يناجي ربّه جل استماعا ويحي ليلَه أملٌ جميلُ
لقد جاء اﻷمين إليه يسعى ويدفعه إلى السّعي الجليلُ
محمّدُ قد دُعيت إلى مقام فلم يبلغْه ملــك أو رسـولُ
لِتنهضْ وامتطِ هذا البراقا وإني في ترقّيك الدليلُ
فهيا نحو مسراكا لتلقى جميعَ الرسْل تيّمها الوصولُ
وهبّ الرّسْلُ يفشون السﻻما سﻻم ﻻ يُﻻقى له مثيلُ
تقدّمْ يا إمــام المرسلين نُصلّي خلفكم أنت الدليلُ
فأنت ختامُنا خير البرايا وأنت لكافة الناس الرسولُ
ببيت المقدس المعمور صلى رسولٌ ﻻ يماثله رسولُ
أمينٌ انتقى كوبا حليبا وآخرَ فيه مسكرةٌ شمولُ
تناولَ سيّدُ الخلق الحليبا وفطــرة ربّهِ هي الـدليـلُ
إلى المعراج ياخير َ البرايا فقد حان التجاوز والوصولُ
تصعّدْ في السموات تراها تحيّيكم ويسعدها القبولُ
تقدّمْ ياحبيب َ الله إني وصلتُ لموقفي عزّ الدخولُ
تقدم قاب قوسين وأدنى فليس لغيركم هذا الحلولُ
وناداه الذي أهدى سناه إلهُ العرش قدوسٌ جليلُ
محمّدُ قد دعوناكم إلينا فأنت حبيبنا نعم النزيلُ
تملّى اﻵيةَ الكبرى تراها وﻻ يأخذْك من هذا الذهولُ
فإنا قد عددناكم ﻷمر تُجادلُ في تفهّمه العقولُ
تغشّى الضيفُ أنوارَ التّجلي فكان الفيضُ والحقّ الجميلُ
محمّدُ قد فرضنا عليك خمسا من الصلوات تعشقها العقولُ
يُجازى كلّ مَن يأتي إليها بأجرٍ دائمٍ وهو القبولُ
تلقى سيّدُ الخلق العطايا وليس لما تلقاه المثيلُ
وعاد الضيفُ يحتملُ العطايا عطاءُ الله للمدعو جزيلُ
بمكّةَ أعلن النبأ العظيما عراها من تلقّيه الذهولُ
أيُعقلُ أنْ يُسارَ بجزء ليلٍ مسيرةَ أشهر ماذا تقــولُ
ُ أقول بما رأيتُ بأمِّ عيني وإنّـي صادقٌ فيما أقولُ
وظنّوا أنهم بلغوا مُناهم إذا عنْ سؤْلهم عَجز الرسولُ
ولكن خُيّبوا فيما تمنّوا بوصفٍ ﻻيقاربـه مثيلُ
متى تأتي قوافلُنا إلينا فقد غابتْ وعطّلها القُفولُ
وأدهشهم حديثٌ ذوبيان كأنّ المُجتَبى فيها الدليلُ
فلا يبقى سوى زمنِ الوصول تمنّوا أن يؤخره الخمولُ
رؤوسُ الكفر أصعقها طلوعٌ ﻷورقَ قد تقدّمها يصولُ
وآب المشركون مع خَسارٍ وتجرفُهم من الحقد السيولُ
وعزّ محمّدا ربّ قديرٌ فما يُجديهمو فعلٌ وقولُ
أليس اللهُ للكفار خصما بلى إنّ اﻹلهَ لهم يُديلُ
علي عبد ربّ النبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق