ـــــــــــــــــ
وَيَحْيا شَريفُ الْفِكْرِ والْكَفِّ مُهْمَلاً
وَيُقْصَى وَلا تَحْميهِ مِنْهُمْ مَكارِمُ
ـــــــــــــــــ
وَيَغْزوهُ أنّى راحَ إعْلامُ إفْكِهِمْ
سُمومُ إشاعاتٍ وَفيها الْعَظائمَ
ــــــــــــــــ
وَيَخْتارُ قاضيهِمْ لَهُ شَرَّ ميتَةٍ
وَلِلْمَوْتِ بالْقانونِ تَقْضي الْمَزاعِمُ
ـــــــــــــــ
بِلادٌ بها الْإنْسانُ صارَ كسِلْعَةٍ
وَمِنْ مَكْرِهِمْ قالوا سَيَحْيا الْمُسالِمُ
ــــــــــــــــ
وَأفْنوا بساعاتٍ عُمومَ جُموعِهِمْ
بأدْعِيَةٍ كانَتْ حُشودٌ تُقاوِمُ
ــــــــــــــــ
أرابِعُ قَلْبي فيكِ صارَ مُتَيَّماً
عَلَيْكِ بَكَتْ أمٌّ وَناحَتْ حَمائمُ
ــــــــــــــــ
إلهي على كلِّ الطُّغاةِ لَقادِرٌ
وَأرْواحنا فيها إلهي الْمُحاكِمُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/ حسن علي محمود الكوفحي ..الأردن/اربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق